The Ultimate Guide To الإدمان الرقمي



عادةً ما يميل الشخص المُصاب بإدمان الإنترنت إلى الانعزال والانسحاب عن العلاقات الاجتماعية، حيث يفضل قضاء وقته في الإنترنت بدلاً من التواجد في العالم الحقيقي. نتيجةً لذلك، يؤدّي إدمان الإنترنت إلى تقليل التواصل والتفاعل الاجتماعي في العالم الحقيقي.

اقرأ أيضًا: علم الروبوتات وتخصصاته الحالية ومجالاته المستقبلية

لقد وجدت الدراسات علاقة قوية بين استخدام الوسائط الرقمية عالية التردد واضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، وفقًا لموقع جمعية الدماغ المتحدة.

والجدير بالذكر أن المدمن الرقمي يقضي الساعات في استخدام التقنيات مما يؤثر على صحته، إذ يجب ألّا يتعدى معدل استعمال الإنترنت ثمانية وثلاثون ساعة في الأسبوع لذلك كل من يتعدى هذا القياس يسمى مدمن إلكتروني ليس بصفة مطلقة لكن عليه أخذ الحذر من الانزلاق في هاوية الإدمان الرقمي، لأن هذا الإدمان يقوده إلى اضطراب في أوقات النوم فتجد الشخص المدمن كثيراً ما يعاني من حالات الأرق، وأيضاً اضطرابات في مواعيد الأكل، فنجد لدى الشخص المدمن أيضا عدم موازنة في الوجبات اليومية مما قد يسبب له البدانة أو حالة عكسية  تماما النحافة وهزال الجسم.

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

الإدمان الرقمي هو من أشكال الإدمان السلوكي، فهو غير مرتبط بأي مادة فيزيائية؛ إنَّما يرتبط بالإنترنت والأجهزة الإلكترونية الرقمية، ويُعدُّ الإدمان الرقمي حالة اضطراب نفسية تنتج عن الاعتماد الزائد على استخدام الهواتف الذكية والحواسيب، ويُعدُّ من المشكلات الشائعة جداً في عصرنا الحالي والتي تحتاج إلى علاج للتخلص منها.

النيابة العامة تحسم الجدل حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

الحاجة لاستخدام الهاتف أو الإنترنت بشكل أكبر مما سبق للحصول على نفس الشعور بالسعادة والراحة.

زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بحيث تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه.

* العلاج السلوكي المعرفي: يعزز الكشف عن اضغط هنا الأنماط غير الصحية وإيجاد طرق لخلق أفكار وسلوكيات أكثر صحية.

في هذا المقال، سنستكشف مفهوم إدمان الإنترنت وأنواعه وعلاماته وتأثيراته، بالإضافة إلى ما يُمكن القيام به للتغلب عليه.

الفراغ العاطفي: يمكن أن يلجأ البعض إلى العالم الإلكتروني لملء الفراغ العاطفي أو للتعامل مع الشعور بالوحدة، حيث يمكن أن يكون هذا العالم البديل ملاذًا مؤقتًا ولكن خطرًا.

أما على المستوى المجتمعي، فتقع على عاتق الحكومات والمؤسسات التربوية والصحية مسؤولية التصدي لهذه المشكلة؛ وذلك من خلال تطوير برامج توعوية وتثقيف للمواطنين، حول خطورة الإدمان الرقمي والإنترنت العميق، كما ينبغي على هذه الجهات وضع سياسات وتشريعات تنظم استخدام التكنولوجيا والإنترنت، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة في توجيه الأبناء والحد من الإدمان.

تسعى لقضاء وقت أكثر على الإنترنت من أجل الحصول على شعور أو الوصول إلى مزاج معين. رغم العقبات التي تقف أمامك مثل المشكلات في العمل والمدرسة بسبب الانترنت ورغم ذلك لا تستطيع التوقف ومستمر في ذلك السلوك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *